www.ali.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.ali.com

اهلا وسهلا بيكم في منتدايات Mohamed
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ديـن الحـق والخـير والجـمال الإسلام دين الحق والخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 137
تاريخ التسجيل : 01/06/2007

ديـن الحـق والخـير والجـمال الإسلام دين الحق والخير Empty
مُساهمةموضوع: ديـن الحـق والخـير والجـمال الإسلام دين الحق والخير   ديـن الحـق والخـير والجـمال الإسلام دين الحق والخير Icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2007 9:00 pm

ديـن الحـق والخـير والجـمال

الإسلام دين الحق والخير والجمال؛ لأنـه حـق كـلـه، وخير كله، وجمال كله؛ فلا باطل فيه، ولا شر فيه، ولا قبح فيه. وأما ما عداه فيـخـتـلـط فـيه الحق بالباطل والخير بالشر، والجميل بالقبيح. وهو دين الحق والخير والجمال؛ لأنه يوائـم بـيـن هـــذه القيم الثلاث، ويجعل كلاًّ منها ـ كما ينبغي أن يكون ـ معاضداً للآخر ومعيناً عليه، بـيـنـما يجعلها غيره من المذاهب والحضارات والنِّحَل متشاكسة متضاربة، يهدم بعضها بعضاً. يـرون ـفي جمال الفنون مسوِّغاً لاتخاذها وسيلة إلى قول الزور، وهدم الفضيلة؛ وفي جمال التعبير ـ شــعــراً كـان أم روايـــة ـ مـــــا يجعل من حق القائل أن يختلق الأباطيل ويروِّج للشرور، ويجاهر بالفسوق.
والإســلام دين الحق والخير والجمال؛ لأن المعبود الذي يدعونا إليه هو الحق، وهو فاعل الخير، وهو الجميل الذي لا يضاهي جمالَه جمالٌ.
فالله ـ تـعـالـى ـ هـو الحق الأعلى الذي لا يقارِب أحقيتَه حقٌّ؛ فهو الأول والآخر والظاهر والباطن، وهو الخالق لكل شيء.
وربنا ـ تعالى ـ خيرٌ مَـحْــضٌ؛ فـالـخير كله بيديه، والشر ليس إليه. وربنا ـ تعالى ـ جميل يحب الجمال.
والرسول الذي أرسله إلينا حق، نعرف نسبه، ومولده، ونشأته، وصفاته، بل نعرف عنه مــــا لا يعرف أحد عن بشر سواه؛ فهو ليس كأولئك الذين يعتقد بعض أصحاب الديانات فـيـهم، وهم لا يملكون دليلاً تاريخياً حتى على وجودهم، ودعك من سيرتهم.وكان رسولنا مـتـصـفـاً بكـل صـفــات الـخـيـر، حـتـى قــــال عنه ربنا ـ سبحانه ـ: ((وإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ))[القلم: 4]، وحتى قالت عنه زوجه التـي عـرفــت مـداخله ومخارجه: كان خلقه القرآن(1). كان صادقاً، أميناً، وفياً، كريماً، رحيماً، شجاعاً، صـبـوراً، دوَّاراً مــــع الحق حـيـث دار، لا تـأخـــــذه في الله لومة لائم. وكان جميل الصورة، جميل الروح، جـمـيـل الحديث. وكان لذلك رجـــلاً مهيباً.والقرآن الكريم الذي أنزله ـ تعالى ـ كتاب يقول الحق، ويهدي إليه، ويأمر بالخير وينهى عن الشر، ويعبر عن كل ذلك بلغة هي الذروة العليا من الجمال(بالحق أّنزلناه بالحق نزل)) [ الإسراء: 105].
((الـم (1) ذَلِكَ الكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ))[ البقرة: 1، 2].
((لا يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ولا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)) [ فصلت: 42].
((إنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)) [ الإسراء: 9].
((وتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وعَــدْلاً)) [ الأنعام: 115]. (صـــدق في الأخبار وعدل في الأوامر والنواهي).
((اللَّهُ نَزَّلَ أَحْـسَـنَ الحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وقُلُوبُهُمْ إلَى ذِكْرِ اللَّهِ)) [ الزمر: 23].
فهو ليس كالكتب الدينية التي يشك أصحابها في أصولها، وفي ترجماتها، وفي معانيها.
وبما أن هذه القيم الـثـلاث مـجـتـمـعـة في الإله المعبود، وفي الرسول المبعوث، وفي الكتاب المنزل، فإن أحسن أحوالها أن تكون كذلك متداخلة في حياة البشر.
ولذلك نجدها متداخلة موصوفاً بعضها ببعض في كتاب ربنا وسنة رسولنا: فمكارم الأخلاق توصف بالجمال. ((فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّهُ الـمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)) [يوسف: 18]، ((فاصبر صبرا جميلا)) [ المعارج: 5].
والـقــول يوصف بالحسن وهو مفهوم جمالي وبه يوصف الفعل: ((ادفع بالتي هي أّحسن)) [ المؤمنون: 96]، ((وقـــولوا للناس حسنا)) [البقرة: 83]، ((وجادلهم بالتي هي أّحسن)) [النحل: 125] .
ولا تناقض بين الانتفاع بالشيء وتذُّوق جماله، بل إن هذا الذي ينبغي أن يكون(والأَنْعَامَ خَـلَـقَـهَــــا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ ومَنَافِعُ ومِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) ولَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وتَـحْـمِــــلُ أَثْقَالَكُمْ إلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (7))) [النحل: 5 - 7].
((قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُـبَـيّـِن لَّـنـَــــا مَا لَوْنُهَا قَالَ إنَّهُ يَقُولُ إنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ)) [البقرة: 69]
((أَمَّنْ خَـلَـــقَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ وأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ)) [النمل:60].
وتـأمــل هــــذه الآية الكريمة التي يأمرنا الله ـ تعالى ـ فيها بالنظر إلى ثمر النبات وينعه: ((انظُرُوا إلَى ثَمَرِهِ إذَا أَثْمَرَ ويَنْعِهِ إنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)) [الأنعام: 99]. والنظـر إلى الثمر والـيـنـع لا ينفك عن رؤية ما فيه من بهجة وجمال. فكما أن خلقه آية، وما فيـه من غذاء آية، فـجـمـالــــه أيضاً آية لقوم يؤمنون. وانظر كيف جمع ـ سبحانه ـ بين الأمر بالنظر إليه، والأمر بإيتاء زكاته(كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إذَا أَثْمَرَ وآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ))[الأنعام: 141].
والمحظوظ من كانت له زوجة تجمع بين حسن الخلق وجمال المنظر: إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله(2).
وكما أن هذه القيم يوصف بعضها ببعض فإن ديننا يجعل بعضها وسائل لبعض.
فالدعوة إلى الخير لا تبنى إلا على الحق، ولا تكون إلا مقرونة بالحسن والجمال: فـالـقـصـص الـقـرآني أحسن القصص محتوىً وأسلوباً، لكنه كله مبني على الحق، لا على الخيال. إنه يـقـــــرر واقعاً ولا يختلق باطلاً ليتوسل به إلى عِبرٍ أخلاقية أو دينية: ((نحن نقص عليك أّحـسـن القصص)) [يوسف: 3]. ((لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى ولَـكـِـن تَـصْـدِيــقَ الَذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وهُدًى ورَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)) [يوسف: 111].
والـدعــوة إنما تكون بالكلام الجميل الذي تأنس به المسامع وترتاح إليه القلوب: ((وقولوا للناس حـسـنــا)) [البقرة: 38]، ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أّحسن)) [النحل: 125].
لكن بعض إخوانـنـا ـ عفا الله عنهم ـ جعلوا الدعوة إلى أعظم حق وأفضل خير: عبادة الله وحده، والاستمساك بسنة نبيه ـ جعلوها مرتبطة بأنواع من الجفاء والغلظة التي تنفر منها طباع الكرام. ألم يـتـأمـلـــوا قول الله ـ تعالى ـ لرسوله : ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ولَوْ كُنتَ فَظاً غَلِيظَ القَلْبِ لانفَـضُّــوا مِــنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ واسْتَغْفِرْ لَهُمْ وشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)) [ آل عمران: 159].
يا لله! فكـأن الله ـ تعالى ـ يقول لرسوله الكريم: إنك لو أبقيت على كل ما فيك من خصال الـخـيـر، ولــو بقيت تدعو إلى ما تدعو إليه من حق، لكنك كنت مع ذلك فظاً غليظ القلب لانـفـض مـن حـولك هـؤلاء الذين هم الآن معك. لماذا يا ترى؟ لأنهم أناس كرماء يحترمون أنفسهم، ولا يرضون لهـا أن تذل حتى من رجل في

مستنى اسمع ردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://wael-basma.netgoo.org
 
ديـن الحـق والخـير والجـمال الإسلام دين الحق والخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحلة فتاة من النصرانية الى الإسلام السلام عليكم ورحمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.ali.com :: القرأن الكريم-
انتقل الى: